في اليوم الأول بعد المئتين.. أبرز التطورات الميدانية وحصيلة الشهداء ومناطق القصف الإسرائيلي

منذ 1 أسبوع 3 يوم 1 س 14 د 44 ث / الكاتب houssein choker

دخلت حرب كيان الاحتلال التدميرية وجريمة الإبادة البشرية على قطاع غزة يومها الـ 201 على التوالي، تزامنًا مع قصف عنيف على مدينة وأحياء رفح جنوبي القطاع، وتجدد القصف المدفعي والجوي على مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالًا.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، قد ارتفعت إلى 34 ألفًا و183 شهيدًا، بالإضافة لـ 77 ألفًا و143 إصابة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال الحربي، فجر اليوم، بعدة غارات عنيفة مخيم النصيرات، وبلدة الزوايدة، ومخيم البريج، ومدينة دير البلح.

وأفادت مصادر صحافية الى أن “عدة إصابات نقلت إلى المشافي جراء غارة للاحتلال في محيط ترنس البابا ببلدة الزوايدة”. منوهة إلى أن “مدفعية الاحتلال استهدفت المناطق الشرقية لمخيم البريج”.

ونوهت إلى أن “عددًا من الإصابات وصلت مستشفى شهداء الأقصى جرّاء قصف طائرات الإحتلال لبلدة الزوايدة جنوب النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأردفت: “شنّ طيران الاحتلال غارة على بلدة الزوايدة، وثانية استهدفت مدينة دير البلح، بينما مدفعية الاحتلال قصفت مدرسة خليفة بن زايد في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والتي تضم نازحين”.

كما وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال في محيط الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وفي الساعات الأولى ليوم الأربعاء (الـ 201) للعدوان العسكري على قطاع غزة، ارتقى 4 مدنيين في قصف “إسرائيلي” جوي لمجموعة من المواطنين بجوار الهايبر مول، قرب مدرسة أبو عريبان، في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارات جوية عنيفة على مناطق: بيت لاهيا، بيت حانون، تلة قليلوة، الشيخ زايد، وعزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة.ـ كما واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة. بينما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.


وكانت قد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منازل مأهولة بالسكان، ما أدى لارتقاء شهداء مدنيون وإصابة آخرين.

كما وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. بينما شنّ طيران الاحتلال الحربي غارة جديدة على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وقصف الاحتلال منزلاً بمحيط مسجد الشهيد في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة. ونبهت مصادر محلية وطبية متطابقة إلى أن شهيدين وصلا من خانيونس إلى مشفى النجار في رفح، جنوبي قطاع غزة.

والليلة الماضية، قصف طيران الاحتلال الحربي أرضاً زراعية قرب المدخل الشمالي لبلدة الزوايدة، بينما أطلقت آليات الاحتلال العسكرية النار شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأغارت طائرات الاحتلال الحربية (عدة مرات) على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، واستهدفت جنوب مخيم النصيرات.

واستهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، وتجدد القصف على المناطق الشمالية الغربية للقطاع، بالإضافة لقصف عنيف على أحياء بيت لاهيا شمال القطاع.

الأونروا: أكثر من مليون فلسطيني فقدوا منازلهم في غزة ونزوح 75% من السكان

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنه بعد 200 يوم من الحرب على غزة، لحقت أضرار هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم، ونزح 75% من السكان.

وفي السياق، حذّر رئيس المكتب الإعلامي في غزّة، سلامة معروف، من أنّ مدينة غزة تواجه كارثة بيئية جراء توقف آبار المياه، بصورة كلية، منذ أسبوعين.

وقال معروف، في بيان، إنّ مدينة غزة تواجه “كارثة بيئية جديدة تهدّد السكان بسبب توقف جميع آبار المياه فيها منذ أسبوعين”، مؤكّداً أنّ غزّة بكاملها تعيش الآن حالة من العطش الشديد، بسبب انقطاع المياه، ولاسيما مع استمرار توقف ضخ المياه من خط “ميكروت”، منذ بداية العدوان.

وأضاف سلامة أنّ الكارثة ناجمة عن نفاد كميات الوقود “الشحيحة، والتي توافرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية”.

ودمر العدوان محطة التحلية بالكامل (الوحيدة في المدينة)، وأكثر من 40 بئر مياه، و120 ألف متر طولي من شبكات المياه في المدينة.

 

إنتشال جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية في خانيونس

لليوم السادس  على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني في غزة إنتشال جثث الشهداء من المقبرة الجماعية التي تم إكتشفها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبعد الكشف على الجثامين، أكد مختصون أن “الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياُ تعمل على تحلل جثث الشهداء، سيما مع وجود جثث بلا رؤوس وأجساد دون جلود وبعضها تبخر”.

وأشاروا الى “وجود عدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين سيما بعد استخدام الاحتلال للاسلحة المحرمة دوليا تساهم في اختفاء الجثامين وتحللها”.

وأكدوا أنّ جثامين الشهداء تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، قتلهم الجيش أثناء اقتحامه لمجمع ناصر ودفنهم بشكل جماعي داخله، ومعظمهم من النساء والأطفال.

وطالبوا بـ “ضرورة تدخل الجهات الدولية للتعرف على نوعية الاسلحة التي تحول الجثث الى رماد، خاصة مع عدم التمكن من اخراج جثث الشهداء وتسليمها لذويها”.

يأتي ذلك فيما يواصل الإحتلال حربه الوحشية بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم.

وخلّفت الحرب أيضًا مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم